منوعات

السجن 22 شهرًا لِلصّ بولندي قام بأعمال منزلية لضحاياه

الترند العربي – متابعات

حُكِم مؤخرا على رجل بولندى بالسجن لمدة 22 شهرا لاقتحامه منزلين وأداء أعمال منزلية مختلفة، مثل تعليق الملابس وتنظيف الأرضية، فالشاب داميان فوجنيلوفيتش البالغ من العمر 36، يشعر بغضب شديد، لعدم تلقيه شكر من ضحاياه، وقضاءه شهرين فى السجن بسبب شكواهم.

فوجنيلوفيتش اتُهِم بالسرقة بعد دخوله منزلين فى نيوبورت، ويلز، فى الصيف الماضى، وأداء أعمال منزلية مختلفة مثل إخراج القمامة، وتعليق الملابس على حبل الغسيل وتنظيف الأرضية، ولم يكتف بتناول سوى القليل من النبيذ، ولكن هل تشتكى حقا من ذلك إذا عدت إلى المنزل بعد يوم عمل شاق لتجد أن جميع أعمالك المنزلية قد تم إنجازها نيابة عنك؟ حتى أن الرجل ترك ملاحظة تقول “لا تقلق، كن سعيدا، تناول الطعام وافركه!” لأحد ضحاياه، وفقا لـ oddity central.

لكن ضحايا فوجنيلوفيتش لم يقدّروا العمل الذى قام به فى ممتلكاتهم، حيث كانت إحدى سكان مونماوثشاير، التى عادت إلى منزلها فى 16 يوليو ووجدت أن سلة إعادة التدوير قد تم إفراغها، وتم إعادة ملء مغذيات الطيور وتم نقل بعض أوانى النباتات حول حديقتها، خائفة للغاية على حياتها لدرجة أنها ذهبت للعيش مع بعض الأصدقاء.

قالت المرأة التى لم يتم الكشف عن اسمها: “بعد أسبوعين من الجريمة وحتى القبض عليه، كنت أعيش فى حالة من القلق الشديد لم أختبرها من قبل.. تساءلت عما إذا كان شخصا يعرفنى، وما إذا كان سيتحول الأمر إلى حادث مطاردة، وما إذا كان يعرف أننى أعيش بمفردى وما إذا كنت مستهدفة.. كنت خائفة جدا من البقاء فى منزلى وبقيت مع صديق”.

وقعت عملية سطو غير عادية أخرى فى منزل آخر فى نيوبورت فى 29 يوليو، ففى هذه الحالة، تم تنبيه المالك من خلال نظام مراقبة الخاص به بأن فوجنيلوفيتش اقترب من منزلهم، لم يستطع سوى مشاهدة الرجل البالغ من العمر 36 عاما وهو يقتحم المنزل ويسكب لنفسه بعض النبيذ ويغسل ملابسه بل ويستحم. وصل صهر الضحية لطرد اللص، وتم القبض عليه لاحقا.

أخبر محامى فوينيلوفيتش المحكمة مؤخرا أنه كان بلا مأوى وقت وقوع الحادثين وأنه آسف لأى إزعاج تسبب فيه للضحايا، كما طلبوا من القاضى أن يأخذ فى الاعتبار أنه لم يؤذ أحدا أثناء الجريمتين، وقد أقر الرجل البالغ من العمر 36 عاما بالذنب فى تهمتى السرقة.

حكمت المحكمة فى النهاية على داميان فوينيلوفيتش بالسجن لمدة 22 شهرا، واعتبرته خطرا كبيرا على الجمهور، وما يحزنه أنه لم يتلق بعد كلمة “شكرا” على الأعمال المنزلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى