نصائح لتسلية طفلك في المنزل
مريم غازي
اليوم طويل جدًا، والأطفال يشعرون بالملل، بكاء وفوضى في المنزل لا يريدون اللعب بألعابهم، لا يستكهم سوى التلفاز أو الهاتف، حجر منزلي، الأماكن الترفيهية مغلقة، هذا ما حصل لنا جميعا كأمهات في بداية العام الماضي ٢٠٢٠ بسب وباء كورونا.
بالتأكيد كل أم فكرت كثيرًا بحلول ونشاطات ترفيهية حتى لا يشعر أطفالها بالضجر لكن كيف أربط الطفل باللعب المفيد الممتع الذي ينمي مهاراته ويبعده قدر المستطاع عن الأجهزة الإلكترونية؟ هذا ما سأقدمه في الأسطر القادمة على شكل نصائح من خلال تجربتي مع ابنتي مارية منذ بدأت جائحة كورونا، وكيف أصبح اللعب والأنشطة جزء من الروتين اليومي لها.
(1) النقطة المهمة والأساسية اجعلي وقت اللعب والأنشطة مع طفلك من أساسيات يومه وروتينه، منذ أن يصبح قادرًا على الجلوس بمفرده تقريبا من عمر ” ٦ أشهر”.
(2) احرصي على تجهيز المكان الذي سيلعب به الطفل ليصبح مكانًا آمنًا للحركة والانطلاق.
(3) حضري أكثر من نشاط مختلف لأن الطفل يمل سريعا كمثال: بازل،تلوين، صلصال، مكعبات.
(4) وفري بعض الأطعمة الخفيفة ليتناولها طفلك أثناء اللعب تساعده على التركيز والمواصلة.
(5) لا تتوقعي من طفلك الاستجابة السريعة للنشاط الذي تقدمينه أو الانخراط في اللعب فور تقدميه، عليك بالصبر والتجربة المستمرة إلى أن يتعود الطفل، وأيضا يصبح لديك خبرة عن الأنشطة التي يفضلها طفلك.
(6) ضعي خطة أسبوعية لأنشطة طفلك التعليمية والترفيهية وحددي احتياجاتك.
(7) بدلي بين ألعابه وكتبه المفضلة كل فترة لا تجعليها كلها في متناول يده حتى لا يمل سريعا بل كل فترة أخرجيها سيشعر أنها جديدة ويشتاق لها.
(8) خصصي وقتا محددًا للأنشطة التعليمية مختلفا عن اللعب الحر الترفيهي، وضعي لها جدولًا حسب عمر واهتمامات طفلك.
(9) ليس من الضروري اقتناء الكثير من الألعاب لطفلك، بل من لعبة واحدة فقط يمكنك صنع أكثر من نشاط وترفيه، وأيضًا يمكنك الاستفادة من إعادة التدوير وصنع ألعاب مسلية وتعليميه لطفلك.
وأخيرًا: تذكري أن من حق الطفل أن يلعب ويتعلم ويعيش حياة طبيعية حتى يكبر بشكل سليم، فعلينا أن نتحدى الظروف ونمنح الطفل بيئة صحية ممتعة وآمنة.
أيضًا عزيزتي الأم: اعلمي أن كل نشاط يقوم به الطفل في هذا السن ينعكس على شخصيته ومهاراته أسرع مما تتخيلين.
ألقاكم على خير في المقال القادم بإذن الله، وكيف نصنع أنشطة من أدوات متوفرة بالمنزل.