سيف الوزيري: الدولة كلفتني والمدير التنفيذي لـ”الأهلي” نائبا لي
رئيس جديد لشركة "استادات".. وسط شكوك حول تكافؤ الفرص
الترند العربي – القاهرة
(1)
وسط شكوك حول تكافؤ الفرص بين فرق الدوري المصري الممتاز، كشف سيف الوزيري رئيس شركة “استادات” الجديد خلفًا لـ محمد كامل رئيس الشركة السابق أنه تلقى تكليف من الدولة بالمسئولية منذ يومين، مشيرًا أن محمد مرجان المدير التنفيذي للأهلي سيكون نائبًا له في مجلس الإدارة، موضحًا أنه لا يوجد تعارض بين استادات والعمل بالأهلي، والأمر متروك للنادي الأهلي ورئيسه محمود الخطيب.
(2) قال سيف الوزيري إن استادات هي شركة مصرية مسئولة عن إدارة المنشآت الرياضية، مشددًا على أنه سيستمر في النهج الذي اتبعه مجلس الإدارة السابق، وعن علاقة الشركة بقناة الأهلي أكد الوزيري أن الإدارة الجديدة تهدف إلى مزيد من التطوير والتحسن في شكل قناة الأهلي، موضحًا أن الأيام المقبلة ستشهد الوقوف على كافة اشكال التطوير المطلوبة.
(3)
علق معتز الشامي صحفي زملكاوي مقيم بالإمارات قائلاً: “الرعاية والاستثمار في كرة القدم والدوري المصري، شيء جيد ومفيد لتطوير اللعبة، وشخصيًا أطالب به منذ سنوات، لكن التوازن مطلوب، خصوصا أن الجهة الراعية، يجب أن تهتم بكل المصريين، لا يجوز أن يكون هناك شركة تستثمر في الدوري، فتُسخر لدعم نادٍ واحد، في الوقت الذي يتعرض فيه ناد أخر للهدم والتدمير”.
وأضاف الشامي أن تجربة نادي بيراميدز، استثمار صحيح، شراء حقوق الدوري، استثمار صحيح، رصد الأندية الجماهيرية ورعايتها «زمالك وأهلي»، استثمار صحيح، لكن محاربة تجربة بيراميدز ولاعبيه «ولو إعلاميًا» لإرضاء جمهور معين يعتبر ضرب للاستثمار الصحيح، دعم نادي واحد فقط، ومحاربة الأخر نسف للاستثمار الصحيح.
وأتم الشامي إن الاستثمار الصحيح في كرة القدم، وخصوصاً في مصر يتطلب مشروع وطني حقيقي يقوم على: عدالة المسابقة + تنافس شريف وتكافؤ للفرص + تطبيق اللوائح على الجميع + تقوية الأندية صاحبة التاريخ والجماهير، لكن استثمار في نادٍ واحد، يخلق تعصب وشحن و كراهية، وإيذاء مشاعر جماهير بالملايين.