مخاوف من فشل المصالحة الليبية في جنيف

الترند العربي – وكالات

(1)

لا تزال الشكوك تنتاب الكثير من الليبيين حول المفاوضات الليبية التي تجري بالعاصمة السويسرية جنيف، بعد انهيار الجهود الدبلوماسية السابقة التي تعمل على ايجاد حل للأزمة الليبية، على الرغم من إشادة الأمم المتحدة بالتقدم في المفاوضات.

(2)

يواصل المشاركون في الحوار الجاري حول المفاوضات الليبية بجنيف سعيهم في اختيار أعضاء المجلس الرئاسي الثلاثة، ومن المقرر إجراء جولة تصويت ثانية بواسطة آلية القوائم، بعد أن أخفق المرشحون في الجولة الأولى في الحصول على النسبة المطلوبة، من خلال التصويت الفردي.

حيث انتهت عملية الفرد وجمع النتائج، ولم ينجح أي مرشح في انتزاع نسبة 70 بالمئة المطلوبة، وقد حل رئيس البرلمان الحالي عقيلة صالح وأبرز المرشحين للمجلس في الشرق في المرتبة الأولى، لكنهم لم يحصلوا على النصاب المطلوب للفوز.

(3)

يتم التصويت على القوائم من 75 عضواً، هم أعضاء ملتقى الحوار الليبي، والقائمة التي تحصل على أعلى نتيجة تستحق الفوز، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن فوز إحدى القوائم بعد حصولها على نسبة 60 بالمئة من إجمالي الأصوات، وإذا تعذر ذلك تدخل القائمتان الحاصلتان على أكبر عدد من الأصوات، جولة إعادة تفوز فيها القائمة التي تحصل على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات، في الجلسة العامة.

(4)

يعمل مجلس الرئاسة بعد انتخابه، رئيسًا مؤقتًا للدولة مع سلطة الإشراف على الجيش وإعلان حالات الطوارئ واتخاذ قرارات الحرب والسلام بالتشاور مع البرلمان، كما يتولى مهمة إعادة توحيد مؤسسات الدولة وإجراء مصالحة وطنية، حتى الانتخابات المقررة في ديسمبر العام الجاري.