الترند العربي – متابعات
يبدو أن الطفل البريطاني إبراهيم أسد، الذي تفوق على زملائه المتنافسين بفئة الأذان في مسابقة عطر الكلام، قد اقترب من تحقيق أحلامه، والتي يعد أبرزها، الأذان في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، في غضون دعمه من قبل أسامة الأخضر أحد مؤذني مسجد المصطفى بالمدينة.
ولم يتجاوز عامه الثاني عشر، وقد تنافس في حلقة اليوم من نصف نهائي المسابقة، مع نظيره اليمني عيسى حاتم الجعدي الذي رفع الأذان بأداء مميز، وظهرت فيه مجموعة من العُرب، والمقامات الصوتية الجميلة.
وفي فئة تلاوة القرآن الكريم شهدت حلقة اليوم تنافس القارئ الإيراني يونس شاهمرادي، مع المتسابق الألماني من أصل مغربي صلاح الدين متعبيد، وأبدى المتسابقان إمكاناتهما في إظهار أواصر العلاقة بين الآيات القرآنية وقرائها، بأصوات تُحسن نطق الألفاظ، والمكث عند نهايات الآيات، فضلاً عن جلب انتباه السامعين إلى معاني ألفاظ القرآن وأحكامه، واستطاع الإيراني يونس التأهل بعد حسم النتيجة من قبل لجنة التحكيم المكونة من خبراء في القراءات والأصوات والمقامات.
وكانت المسابقة التي انطلقت نسختها الأولى في رمضان الماضي، قد أصبحت جزءاً أساسياً من البرامج الرمضانية في العالم الإسلامي، وعدد من أقطار العالم الآخر؛ لما تتميز به من ثراء صوتي مميز في بلاغ الصلاة وألفاظ الوحي، ومقامات تمتاز بالرقة والعاطفة، وأصوات تبعث على الخشوع والتفكر.
وتهدف المسابقة التي تعد الأكبر على مستوى العالم، لإظهار المواهب والإمكانات الصوتية للقراء والمؤذنين باستخدام أفضل الأداءات المعتمدة على استخدام قوانين النغم، والأحاسيس التي تسهم في إيصال الشعور والحالة التي يريدها القراء من مستمعي البرنامج.