الأسرة والمجتمع

ما هي ظاهرة “الاحتراق الوظيفي”؟

الترند العربي – متابعات

ظاهرة الاحتراق الوظيفي (Burnout) هي حالة شائعة في بيئة العمل ينجم عنها الشعور بالقلق والتعب الشديد والإرهاق النفسي والعاطفي الناتج عن الضغوطات المستمرة والمتكررة في العمل. ويمكن أن يتسبب الاحتراق الوظيفي في تدهور الصحة العامة والعلاقات الشخصية والأداء المهني وفقًا لما نشره “اليوم السابع”.

وتعد زيادة مستوى الضغط وعدم التوازن بين العمل والحياة الشخصية وعدم وجود الدعم المناسب من الإدارة أو الزملاء عوامل مساهمة في حدوث الاحتراق الوظيفي. ولمعرفة ما إذا كنت تعاني منه أم لا تعرف على أبرز أعراضه وفقًا لموقع ” choosingtherapy”.

علامات الاحتراق الوظيفي المفرط
يوجد بعض الأعراض التي قد يتعرض لها الشخص الذى قد لا ينتبه لها في بداية الأمر، ولكن سيجد بعد مرور الوقت الشعور بالإرهاق الجسدى والعقلى والسلوكى.

العلامات العاطفية والنفسية
التهيج، والإحباط، والتفكير المستمر بخصوص العمل، عدم وجود حافز، انخفاض مستوى الثقة في القدرات، وزيادة المشاعر السلبية الأرهاق المرتبط بالعمل.

العلامات الجسدية الشائعة
الشعور بطاقة منخفضة، والتعب الشديد، ومشاكل عديدة في النوم، صعوبة في التذكر بشكل مستمر، التعرض المتكرر للمرض مثل نوبات الأنفلونزا.

العلامات السلوكية الشائعة
انخفاض الأداء في العمل، وتكرار الأخطاء الكثيرة وانخفاض في الكفاءة، كثرة التغيب في العمل، والميل إلى عزلة الذات عن الناس في العمل.

كيفية تجنب الاحتراق الوظيفي
تحديد ما يزعجك
مع مرور الوقت يتراكم ضغط العمل على الشخص، ولهذا عليه أن يحدد المجالات في حياته التي تزيد من شعوره بالإجهاد المفرط، قد تساعد معرفة الأشياء التي تزيد من توتر في أن يتحكم فيها أو يتكيف معها.

التعرف على الإجهاد
التعرف على ما يزيد في الإجهاد، يجعل الشخص قادر على إدارته بشكل جيد، ويوجد بعض التغيرات التي يمكن مراقبتها = مثل تدفق الدم وزيادة ضربات القلب، مما يجعل الفرد قادر على معرفة علامات الإجهاد الجسدى بشكل واضح، مما يجعله قادر على تخفيف التوتر الذى يشعر به.

تذكر أن الجسم لا يعرف الفرق بين التهديدات الحقيقة والخيالية
قد يقلق العقل على أمر في العمل قبل أن يحدث، مثل حدوث خطأ ما في العمل، ويقضى الشخص الليل بطوله يفكر بأمر شيء قد يحدث، مما يجعل العقل يعتقد أنه يحدث بالفعل، ويتم إفراز هرمون التوتر، وقد يكون كل هذا في العقل فقط ولم يحدث أي شيء مما توقعه الشخص أو خاف منه.

التنفس فقط
عند الشعور بالتوتر يجب على الشخص أن يأخذ نفس عميق بشكل بطئ، للتواصل مع أجزاء الجسم، وبمجرد أخذ نفس عميق بطئ، يعتبر أمر جيد للبدء عند الشعور بالتوتر.

البحث عن أدوات الإجهاد التي تناسبك
يجب البحث عن الأدوات التي تناسب الشخص وتجعله قادر على تهدئة نفسه مثل العبارات المهدئة للنفس أو ممارسة اليوجا أو المشى بالخارج أو حتى تناول كوب من الشاي أو الإستماع للموسيقى مما يجعل الشخص قادر على التخلص من مشاعر التوتر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى