الغموض يسيطر على صورة “بوابة المريخ” التي تُشبه مدائن صالح بالسعودية
الترند العربي – الرياض
نشرت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) على موقعها صورة غامضة، أثارت الشكوك حول احتمالية وجود حياة على سطح المريخ، وشغلت العالم بالتكهنات، وفقًا لما ذكره موقع سكاي نيوز عربية.
وفي عام 2012، قبل 10 أعوام، التقطت مركبة “كيريوسيتي” الجوالة صورة محيرة على سطح المريخ، نشرتها (ناسا) الأسبوع الماضي، ظهرت فيها ما يشبه مدخل مغارة أو بوابة كهف، في تلة صخرية على المريخ.
وشبه الخبراء البوابة بمداخل قبور الفراعنة في مصر، وأثارت الصورة الجدل كونها قد تعني وجود حياة على سطح الكوكب الأحمر.
مركبة ناسا (كوريوستي) الموجودة على المريخ تلتقط صورة وصفت بالغامضة لباب منحوت في جبل صخري وكأنه يقود لمبنى داخل الجبل وهي تشبه لحد كبير الأبواب في آثار مدائن صالح في السعودية والبتراء في الأردن.
لا توجد معلومات كافية عن هذا الباب غير أنه صغير الحجم ولم تعلق ناسا على الموضوع. pic.twitter.com/KPUri0tPh3
— إياد الحمود (@Eyaaaad) May 14, 2022
وتكفي نظرة سريعة على الصورة، لتكوين اعتقاد فوري بأنها لمدخل يؤدي إلى مخبأ ما على المريخ، أو “ربما باب إلى عالم آخر تماما، لإلهام فيلم خيال علمي أو حتى فيلمين” وفقا لموقع “ساينس أليرت”.
وكتب أحد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي: “الصورة الغامضة لباب منحوت في جبل صخري وكأنه يقود لمبنى داخل الجبل، تشبه لحد كبير الأبواب في آثار مدائن صالح في السعودية والبتراء في الأردن”.
ومدائن صالح كانت تعرف قديما بمدينة الحِجْر، هي موقع أثري يقع في إقليم الحجاز في شبه الجزيرة العربية، شمال غرب المملكة العربية السعودية وتحديدا في محافظة العُلا التابعة لمنطقة المدينة المنورة، وتشبه البوابات في الموقع الأثري بشكل كبير جدا، البوابة الظاهرى على سطح المريخ.
ناسا تصور بابا مفتوحا على المريخ. التقطت الصورة باستخدام المركبة كيوريوسيتي. في الحقيقة هذا ليس بابا، إنما تشكلا في الصخور، وقد يكون ارتفاعه مجرد 30 سم فقط. pic.twitter.com/dpbW3N0doD
— Dr. Mohamed Qasem د. محمد قاسم (@mqasem) May 13, 2022
وحارب خبراء آخرون “التكهنات”، وأكدوا أن البوابة الظاهرة في الثورة، هي تكون صخري حصل بالصدفة، وظهر بشكل يشبه البوابة.
وذكر “ساينس أليرت” إن التكوين الصخري الشبيه بالباب أو المدخل “قد يبدو بالحجم الكامل في خيالنا فقط، لأن ارتفاعه المرئي ليس أكثر من سنتيمترات أو بوصات قليلة، برغم صعوبة التأكد من الصورة التي تم التقاطها”.