رئاسة شؤون الحرمين تُعلن تفويج أكثر من 4 ملايين معتمر منذ بداية شهر رمضان
الترند العربي – الرياض
أعلن المهندس أسامة بن منصور الحجيلي، وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أنه جرى تفويج أكثر من 4.2 مليون معتمر بالمسجد الحرام منذ بداية شهر رمضان وحتى اليوم العشرين من رمضان، وذلك وفق ضوابط الإجراءات الاحترازية، بحسب ما أفاد موقع مجلة سيدتي.
وفي تصريح له، أمس الخميس، أكد وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود، تكامل الخدمات المقدمة بالمسجد الحرام بما يتناسب مع حاجة المعتمرين والمصلين، وتوفير أرقى الخدمات واستحداث المسارات لكبار السن وذوي الإعاقة. ودعا “الحجيلي”، المعتمرين إلى ضرورة التقيد بالأوقات الصادرة لهم عبر التصريح من تطبيقي “اعتمرنا” و”توكلنا”.
وتجدر الإشارة إلى أن وكالة التفويج وإدارة الحشود والجهات ذات العلاقة سخرت كامل طاقاتها التشغيلية لخدمة المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، كما تم تخصيص صحن المطاف للمعتمرين بالكامل.
تفويج أكثر من (4) مليون معتمر بالمسجد الحرام منذ بداية شهر رمضان المبارك.https://t.co/mJABkx4YlN
#صياما_وقياما #معتمرون_آمنون
#رئاسة_شؤون_الحرمين pic.twitter.com/tGuJDwNay2— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) April 21, 2022
وعلى صعيد متصل، وتزامنًا من بدء العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، فقد أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أمس الخميس، انطلاق خطة الرئاسة للعشر الأواخر من شهر رمضان، وسط تكامل منظومة الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين، وتسخير لكافة الإمكانات البشرية والآلية من أجل راحة قاصدي المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك.
كما أكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، جاهزية كافة الوكالات والإدارات للعشر الأواخر لمحاور الخطة التشغيلية المتضمنة في محاورها: (تكثيف الخدمات البشرية والتقنية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، ومراعاة رفع الإجراءات الاحترازية والطاقة الاستيعابية الكاملة والمحافظة على سلامة وصحة قاصدي الحرمين الشريفين خلال الموسم).
ومن خلال خطة العشر الأواخر من رمضان، تعمل الرئاسة على مواصلة تنظيم عملية دخول وخروج المصلين، وإرشادهم وتقديم كافة الخدمات الميدانية المباشرة للقاصدين، إلى جانب مواصلة أعمال التطهير والتعقيم، وتوزيع ماء زمزم، وخدمات التوجيه والإرشاد بالاعتماد على الطاقات البشرية والآلية والوسائل التقنية، بالإضافة إلى تواجد مهندسين وفنيين من الكوادر الوطنية يعملون على متابعة الحالة التشغيلية مما تقوم الكوادر الأمنية بالحرمين الشريفين ومرافقهما الخارجية بتنفيذ خطط الأمن والسلامة بالمسجد الحرام وفق نسب وأوقات معينة مراعية للخطط التشغيلية، ونسب توافد المصلين والمعتمرين.