الترند العربي – متابعات
(1)
طور علماء من سنغافورة بطارية صغيرة ومرنة مخصصة للأجهزة القابلة للارتداء منخفضة الطاقة، والتي تعمل بواسطة عرق الإنسان.
(2)
العلماء أكدوا في الدراسة المنشورة في مجلة “Science Advances” أنه لا يتطلب سوى 2 ملليلتر من العرق لتفريغ 20 ساعة من الكهرباء.
(3)
بحسب “سبوتنيك”، يبلغ حجم الجهاز 0.8 بوصة مربعة فقط، وهو مسطح مثل الضمادة، وصممه مهندسون من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، والبطارية متصلة بنسيج مطاطي وممتص للعرق، من الممكن ارتداؤها حول المعصم أو أعلى الذراع، كما أنه يمكن ربطها بأجهزة يمكن ارتداؤها، مثل الساعات الذكية.
(4)
النسيج المطاطي يمتاز أنه قادر على الاحتفاظ بالعرق، مما يوفر للبطارية إمدادًا ثابتًا حتى عندما يختلف معدل تعرق المستخدم، كما تختلف البطارية التي تعمل بالعرق عن البطاريات التقليدية في أنها لا تحتوي على معادن ثقيلة أو مواد كيميائية سامة يمكن أن تضر بالصحة والبيئة.
(5)
الباحثون أظهروا في البداية إمكانات بطاريتهم الجديدة عن طريق رشها بعرق بشري اصطناعي، ليكتشفوا أنه يمكن أن يولد جهدًا كهربائيًا يبلغ 3.57 فولت، بعد ذلك، اختبروا البطارية على شخص حقيقي ارتداها حول معصمه أثناء ركوب الدراجة في تمرين لمدة 30 دقيقة، وكان قادرًا على توليد جهد 4.2 فولت وإنتاج طاقة تبلغ 3.9 ميجاوات، ما يكفي لتشغيل جهاز استشعار درجة الحرارة المباع تجاريًا، أو إرسال البيانات المجمعة باستمرار إلى هاتف ذكي عبر تقنية الاتصال “بلوتوث”.
(6)
من ناحيته، أكد مؤلف الدراسة، بوي سي لي، من جامعة نانيانغ التكنولوجية: “إن التقنية الجديدة تبشر بعلامة فارقة لم يكن من الممكن الوصول إليها سابقًا في تصميم الأجهزة القابلة للارتداء”، واعتبر أن “العرق هو مصدر شبه مضمون للطاقة التي تنتجها أجسامنا”، وتوقع أن تكون البطارية قادرة على تشغيل جميع أنواع الأجهزة القابلة للارتداء.