الترند العربي – القاهرة
(1)
احتفل اليوم، السبت، محرك البحث العالمي “جوجل” بعيد ميلاد الكاتبة المصرية أليفة رفعت، التي وُلدت في 5 يونيو 1930، تاركة خلفها إرثًا عظيمًا تمثل في مجموعة من القصص العالمية التي عكست حياة النساء المصريات في الريف منذ بدايته.
(2)
أليفة رفعت هي كاتبة مصرية وُلدت في يونيو العام 1930 في إحدى القرى المصرية الفقيرة، في بيئة تعارض تعليم الفتيات، لكن مع إصرارها وافق والدها على دخولها المدرسة، حيث كانت من المتفوقات، حتى وصلت إلى مرحلة الالتحاق بالجامعة، ورفض والدها دخولها وقرر تزويجها، وهو الأمر الذي أثّر في كتاباتها.
(3)
أثار قرار والد أليفة رفعت بمنعها من دخول الجامعة غريزة التحدي داخلها، لتدخل عالم التأليف بكتاب أدب الاحتجاج، وهو الذي رصدت من خلاله معاناة البنات في الزواج مبكرًا، وعدم السماح لهن باستكمال تعليمهن، ليلقى الكتاب ردود فعل إيجابية، وتنطلق من خلاله إلى العالمية في قصصها.
(4)
الكاتبة أليفة رفعت سافرت إلى إنجلترا، وألمانيا، وكندا، وقبرص، والنمسا، وتركيا، كما سافرت إلى المغرب، وتونس، والسعودية، لعرض مؤلفاتها، وكتبها، وترجمت أعمالها الأدبية إلى: الإنجليزية، والألمانية، والسويدية والهولندية، والفرنسية.
(5)
قامت أليفة رفعت بتأليف عدد من الكتب ومن أبرز أعمالها الأدبية: “حواء تعود لآدم، من يكون الرجل، بعيدًا عن المئذنة، ورواية جوهرة فرعون”، ولها العديد من الأعمال التي ترجمت ولاقت إعجاب جميع الكتاب ليشيدوا بها وبعبقريتها حتى بعد رحيلها عن عالمنا العام 1996.
