لوسيل وينتر وندرلاند تعود في موسمها الرابع.. ألعاب أكثر وتجارب أوسع وكرنفال لا يشبه سواه

لوسيل وينتر وندرلاند تعود في موسمها الرابع.. ألعاب أكثر وتجارب أوسع وكرنفال لا يشبه سواه
الترند العربي – متابعات
في قلب مدينة لوسيل التي أصبحت مرادفًا للحياة الحديثة والإبهار البصري، تستعد “لوسيل وينتر وندرلاند” لاستقبال موسمها الرابع في أكتوبر 2025، لتعيد رسم مشهد الترفيه في قطر بلمسة تجمع بين الفخامة والتقنية والدهشة. أكثر من 53 لعبة ومعلمًا ترفيهيًا، أجواء موسمية متكاملة، وعروض حية يومية تجعل هذه الوجهة عنوانًا للفرح ووجهة أساسية لعشاق المتعة في الخليج والعالم.
منذ انطلاقها قبل أربع سنوات، أصبحت لوسيل وينتر وندرلاند جزءًا من الذاكرة الشتوية لقطر، حيث يقصدها الزوار من كل مكان، باحثين عن ترفيه مختلف يجمع بين الإبهار البصري، التجارب التفاعلية، والمشهد الثقافي النابض بالحياة. هذا العام، تعود الوجهة بحجم أكبر، وتجربة أوسع، ورسالة ترفيهية تتجاوز المتعة إلى الإلهام.

بداية مختلفة.. كرنفال أسبوع كامل من المفاجآت
الافتتاح هذا العام ليس مجرد حدث عادي، بل كرنفال ضخم يستمر أسبوعًا كاملًا يبدأ في 23 أكتوبر 2025، تتحول خلاله جزيرة المها إلى منصة مفتوحة للفن والموسيقى والحياة.
المشهد الأول يبدأ بعروض حية لنجوم الرابرز فليبراتشي ودافي، بمشاركة “دي جي أوتلو”، في ليلة صاخبة تمزج بين موسيقى الشوارع والإيقاعات العصرية التي تعكس روح الشباب القطري والعربي.
وفي اليوم الثاني، ينتظر الجمهور لقاءً حصريًا مع “أبوفلة” — اليوتيوبر العربي الأكثر متابعة — في جلسة تفاعلية يتحدث فيها عن رحلته وتجربته في المحتوى الإنساني والترفيهي. اليوم الثالث يقدمه الفنان العربي “الأخرس” بصوته القوي وحضوره المميز، في سهرة تمزج بين الموسيقى العربية الأصيلة والإيقاعات الحديثة.
على مدار الأسبوع، تستمر العروض المتجولة، وفرق الأداء الحيّ، والدي جي الذين يملؤون المكان بالإيقاعات والمفاجآت، لتتحول لوسيل إلى احتفالٍ مستمر بالحياة، لا يعرف الهدوء ولا يتكرر فيه المشهد مرتين.

53 لعبة ومعلمًا.. من الإثارة إلى العائلة
في نسختها الرابعة، ترفع “لوسيل وينتر وندرلاند” سقف التوقعات، مقدّمة مزيجًا من ألعاب السرعة والإثارة وأخرى مخصّصة للعائلات والأطفال، في توازن مدروس بين الأدرينالين والسكينة.
الأفعوانية العملاقة “أريدُ 5G” تتصدر المشهد كأحد أبرز عناصر الموسم، إذ تمنح الزوار تجربة مليئة بالسرعة والانحدارات المدهشة، في حين توفر “عين QNB” مشهدًا بانوراميًا يطل على مدينة لوسيل وأفق الدوحة المضيء ليلاً.
كذلك تعود سباقات الكارتينغ برعاية الخطوط الجوية القطرية، لتضيف روح التحدي والتنافس. أما “فيو بنك الدوحة” فقد صمم منطقة مشاهدة ساحرة تتيح للزوار لحظات من الهدوء والدهشة أمام البحر.
إلى جانب ذلك، تتضمن الفعالية ألعابًا تفاعلية تعتمد على تقنيات الواقع المعزز، وألعابًا عائلية مخصصة للأطفال الصغار، إضافة إلى مناطق استراحة أنيقة تقدم أطعمة عالمية ومشروبات موسمية دافئة.
كل لعبة هنا صُممت لتروي قصة، وكل منطقة تحمل توقيع تجربة جديدة تُعيد تعريف مفهوم “المدينة الشتوية الترفيهية”.

جزيرة المها.. القلب الذي لا يهدأ
في عمق لوسيل، تطل جزيرة المها كجوهرة بحرية تشهد على تناغم بين الطبيعة والتصميم العصري.
الجزيرة لم تعد مجرد موقعٍ للفعاليات، بل باتت وجهة متكاملة تضم مطاعم عالمية تقدم أطباقًا من ثقافات متعددة، وناديًا شاطئيًا فاخرًا يستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
تتألق الجزيرة ليلًا بمزيج من الإضاءة والتصميم الهندسي الحديث، الذي يعكس روح الفخامة القطرية ويجعل كل زاوية فيها صالحة لالتقاط الصور ومشاركة اللحظات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الزائر هنا يعيش رحلة شتوية لا تشبه أي مكان آخر: يبدأها من الممشى البحري، يمر عبر المقاهي المضيئة، ثم يختمها بجلسة أمام الأفق حيث يلتقي البحر بالسماء في مشهد يخطف الأنفاس.

ترفيه أكبر.. ورؤية أبعد
ما يميز “لوسيل وينتر وندرلاند” في موسمها الرابع ليس فقط الكم، بل الكيف.
الحدث يتوسع في المحتوى ليصبح مساحة للابتكار الفني والتقني. فالمؤثرات الضوئية والمرئية أصبحت أكثر واقعية، والعروض اليومية تجمع بين المسرح الحيّ والفنون الرقمية.
هذا التطور يعكس توجه قطر نحو تعزيز مكانتها كعاصمة إقليمية للترفيه، مستفيدة من بنيتها التحتية الحديثة التي تجعل من الفعاليات تجربة متكاملة للزوار والمشاركين على حد سواء.
كما تسعى إدارة المشروع إلى جعل التجربة أكثر استدامة، من خلال الاعتماد على أنظمة إنارة موفرة للطاقة، وإعادة تدوير المواد المستخدمة في الديكورات، وتوسيع المساحات الخضراء داخل الموقع. هذه التفاصيل الصغيرة تُترجم فلسفة التوازن بين المتعة والمسؤولية البيئية التي أصبحت سمة رئيسية في المشروعات السياحية القطرية الحديثة.
تجربة لا تُنسى.. وجمهور من كل العالم
منذ انطلاقها عام 2022، استقطبت لوسيل وينتر وندرلاند ملايين الزوار من قطر والمنطقة والعالم، وأصبحت عنوانًا للترفيه الشتوي الذي يليق بمستوى الدولة التي استضافت كأس العالم.
الموسم الجديد يتوقع أن يجذب أعدادًا قياسية، مع توسع مساحة الفعالية بنسبة 30% مقارنة بالموسم الماضي، وإضافة مناطق طعام جديدة بإشراف طهاة عالميين.
ولأن الجمهور أصبح أكثر تنوعًا، فقد تم تصميم برامج ترفيهية تناسب مختلف الفئات العمرية والثقافات، من المسارح الصغيرة للأطفال إلى العروض الموسيقية للشباب، ومن التجارب الهادئة للأسر إلى مناطق الألعاب الحماسية لهواة المغامرة.
من الترفيه إلى الهوية
تسعى “لوسيل وينتر وندرلاند” لتكون أكثر من مجرد وجهة ترفيهية، فهي مشروع يعزز الهوية الثقافية والسياحية لقطر.
كل تفاصيلها — من التصميم إلى الأزياء إلى الموسيقى — تحمل لمسة قطرية معاصرة تدمج بين التراث المحلي والحداثة.
ولذلك أصبحت الفعالية جزءًا من العلامة الوطنية “قطر وجهة المستقبل”، التي تروّج للبلاد بوصفها مركزًا عالميًا للفعاليات والابتكار والترفيه المستدام.
ما الذي ينتظره الزوار؟
من الصعب حصر الإجابة، لأن التنوع في هذا الموسم لا يُقاس بالأرقام فقط.
هناك زوار يبحثون عن الإثارة، وآخرون عن الأجواء العائلية، وبعضهم عن اللحظة الهادئة أمام البحر.
الجميع يجد ما يناسبه في تجربة واحدة تجمع بين السحر والحداثة، وبين الإبهار والتفاصيل الإنسانية.
كل خطوة داخل “لوسيل وينتر وندرلاند” مصممة لتمنحك إحساسًا بأنك داخل قصة متجددة، تتغير فصولها مع كل موسيقى تُعزف وكل ضوءٍ يسطع في سماء المدينة.
متى يبدأ موسم لوسيل وينتر وندرلاند الرابع؟
ينطلق رسميًا في 23 أكتوبر 2025 على جزيرة المها بمدينة لوسيل.
كم عدد الألعاب والمعالم الترفيهية؟
يضم أكثر من 53 لعبة بين الإثارة العائلية والمغامرات الفردية.
ما أبرز فعاليات الكرنفال الافتتاحي؟
حفلات غنائية لفليبراتشي ودافي، لقاء مباشر مع أبوفلة، وسهرة فنية للفنان الأخرس، إضافة لعروض دي جي حية على مدار الأسبوع.
أين تقع الوجهة؟
في جزيرة المها بمدينة لوسيل، إحدى أبرز الوجهات الترفيهية في قطر المطلة على البحر.
لماذا تُعد لوسيل وينتر وندرلاند مميزة هذا العام؟
لأنها تجمع بين الألعاب الجديدة والتقنيات التفاعلية والعروض الحية في أجواء عائلية متكاملة، ما يجعلها التجربة الأجمل في الشتاء القطري.
📍 الدوحة – 7 أكتوبر 2025
بألعابها الجديدة، وعروضها الممتدة، وموسيقاها التي لا تتوقف، تثبت لوسيل وينتر وندرلاند أنها ليست مجرد فعالية موسمية، بل حدث يصنع ذاكرة لكل من يزورها.
هنا، حيث يلتقي البحر بالأضواء، والحلم بالواقع، تولد كل شتاء قصة جديدة من الفرح في قلب لوسيل.
اقرأ أيضًا: فعاليات عالمية وأنشطة ترفيهية ومفاجآت غير مسبوقة في “موسم الرياض” 2025