فنمنوعات

“دنيا سمير غانم” و”رامي رضوان” بين شائعات الانفصال ومواجهة “التنمر”

“دنيا سمير غانم” و”رامي رضوان” بين شائعات الانفصال ومواجهة “التنمر”

الترند العربي – متابعات

يبدو أن حياة المشاهير لا تنجو من الشائعات التي تتكاثر عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ يجدون أنفسهم دومًا في مرمى أخبار مفبركة أو قصص يتم تداولها بحثًا عن الانتشار. الإعلامي المصري رامي رضوان كان آخر من واجه هذه الموجة، بعدما انتشرت خلال الأسابيع الماضية أنباء حول انفصاله عن زوجته الفنانة دنيا سمير غانم.

رامي رضوان يحسم شائعة انفصاله عن دنيا سمير غانم ويكشف تأثير السوشيال ميديا

رامي رضوان يحسم الجدل

رضوان حسم الجدل من خلال تصريحات تلفزيونية، وصف فيها ما يتم تداوله بأنه “محض شائعات لا أساس لها”، مؤكدًا أن الهدف من هذه الأخبار هو تحقيق نسب مشاهدة ومتابعة لا أكثر. وأوضح: “طبيعة السوشيال ميديا كده.. الناس بتحب تنكش، وبعض الصفحات بتحب تعمل ريتش، فتنشر قصصًا عشان تعمل تريند، ومنها قصة انفصالي عن دنيا من وقت عيد الأضحى”.

ما حقيقة انفصال رامي رضوان عن دنيا سمير غانم؟ - المشهد

ابنة الثنائي تحت الأضواء

لكن لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تطرّق رضوان في اللقاء ذاته إلى ما أشيع عن تعرض ابنته الوحيدة كايلا للتنمر. وبنبرة هادئة، كشف حقيقة ما جرى قائلًا: “كايلا لم تتعرض للتنمر.. الموضوع ببساطة إن أحد المعجبين نشر لها صورة، وظهر تحتها عدد كبير من التعليقات الجميلة، لكن كان فيه تعليق واحد بس سخيف وثقيل الدم”.

رامي رضوان يحسم الجدل بشان انفصاله عن دنيا سمير غانم

من هذه الحادثة، وجه رضوان رسالة أعمق عن كيفية التعامل مع التعليقات المسيئة على المنصات الرقمية، معتبرًا أن الخطأ يكمن في التركيز على السلبية وإعطائها قيمة، بدلًا من الاكتفاء بالثناء والدعم الذي يغلب عادة في مثل هذه المواقف. وأضاف: “للأسف إحنا كبشر بطبيعتنا، التعليق المسيء هو اللي بيلفت نظرنا، والخطأ إننا نرد عليه وندي له قيمة، لأنه وقتها بيشعر إنه نجح في إنه يضايق شخص أو يستفزه”.

ما بين الشائعة والرسالة

تجربة رضوان تعكس معاناة عامة يواجهها كثير من المشاهير والأسر على السوشيال ميديا، حيث تزداد قوة التعليقات السلبية مقارنة بالمحتوى الإيجابي، وهو ما يفتح النقاش مجددًا حول مسؤولية المجتمع الرقمي في محاربة التنمر الإلكتروني، والتعامل الواعي مع الشائعات التي تطال الحياة الشخصية للأفراد.

وبين شائعة الانفصال ورسالة التنمر، بدا الإعلامي رامي رضوان واضحًا في اختياره؛ مواجهة التضليل بالحقائق، وتحويل التجربة إلى دعوة لوعي أكبر في فضاء مفتوح، لا يرحم الأخطاء ولا يقدّر الخصوصية بسهولة.

هل انفصل رامي رضوان عن دنيا سمير غانم؟
لا، رضوان نفى تمامًا هذه الشائعة، مؤكدًا أنها لا تمتّ للحقيقة بصلة، وأنها مجرد محاولة لصناعة “تريند”.

كيف تعامل رامي رضوان مع شائعة التنمر على ابنته كايلا؟
أوضح أن ابنته لم تتعرض لتنمر حقيقي، بل كان هناك تعليق سلبي واحد وسط عشرات التعليقات الإيجابية، معتبرًا أن التركيز على السلبية هو الخطأ الأكبر.

ما الرسالة التي أراد رضوان إيصالها للجمهور؟
شدد على ضرورة تجاهل التعليقات المسيئة وعدم إعطائها قيمة، لأن الرد عليها يمنح المسيء شعورًا بالانتصار.

ما الدلالة الأوسع لهذه التصريحات؟
تعكس معاناة عامة يعانيها المشاهير والأسر على السوشيال ميديا، وتدعو إلى وعي مجتمعي أكبر في مواجهة الشائعات والتنمر الإلكتروني.

اقرأ أيضًا: “كارينا كابور” وأخبار الوفاة الكاذبة.. كيف واجهت العاصفة الرقمية؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى