“17 غرزة”.. تطورات الحالة الصحية للمخرج جمال عبدالحميد بعد تعرضه للإغماء
الترند العربي – متابعات
أثارت الحالة الصحية للمخرج الكبير “جمال عبدالحميد” قلق الوسط الفني وجمهوره، بعد تعرضه صباح الجمعة لإغماء مفاجئ أدى إلى سقوطه وإصابته بجروح استلزمت تدخلاً طبيًا عاجلاً.
تفاصيل الواقعة
كشف الدكتور “أشرف زكي”، نقيب المهن التمثيلية، في تصريحات خاصة، أن المخرج جمال عبدالحميد فقد وعيه فجأة صباح اليوم داخل منزله، ما أدى إلى سقوطه وارتطامه بالأرض، ونُقل على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأوضح زكي أن الأطباء أجروا له جراحة سريعة أسفرت عن خياطة الجروح بـ “17 غرزة”، مؤكدًا أن حالته الصحية مستقرة وقد خرج بالفعل من المستشفى ليستكمل فترة العلاج والنقاهة في منزله.
مسيرة فنية مؤثرة
يُعد جمال عبدالحميد واحدًا من أبرز المخرجين الذين تركوا بصمة خاصة في الدراما المصرية خلال العقود الماضية. قدّم أعمالًا درامية جسدت هموم المجتمع وقضاياه، وجمع بين الحس الواقعي والرؤية الفنية. ومن بين أشهر أعماله مسلسل “الركين”، الذي عُرض عام 2013، وناقش بجرأة أوضاع الشباب المصري قبل ثورة يناير، متناولًا قضايا البطالة، والفقر، والصراع من أجل حياة كريمة.
كما شارك في إخراج عدد من الأعمال المتميزة التي لاقت صدى واسعًا، مثل “الفرار من الحب” و”أم كلثوم”، وهو العمل الذي وثّق سيرة كوكب الشرق بمستوى درامي اعتبره النقاد نقطة تحول في الدراما العربية.
دعم الوسط الفني
حالة المخرج جمال عبدالحميد الصحية دفعت العديد من الفنانين والمبدعين للتواصل والاطمئنان عليه، حيث عبّروا عن دعمهم الكامل له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متمنين له الشفاء العاجل والعودة سريعًا لمتابعة مشروعاته الفنية. وأكدت نقابة المهن التمثيلية أنها تتابع حالته لحظة بلحظة، وأنه يحظى برعاية واهتمام كبيرين من الأسرة الفنية.
أهمية المخرج جمال عبدالحميد
لا يقتصر تأثير جمال عبدالحميد على أعماله الدرامية فقط، بل يمتد إلى مساهمته في اكتشاف ودعم جيل كامل من الفنانين الشباب الذين برزوا من خلال أعماله. تميز بأسلوب إخراجي واقعي يعتمد على التفاصيل الدقيقة والشخصيات متعددة الأبعاد، ما جعله أحد رموز الدراما التلفزيونية التي ارتبط بها الجمهور المصري والعربي.
الحالة الصحية لجمال عبدالحميد تعيد تسليط الضوء على مكانته كأحد أهم صناع الدراما المصرية، فبينما يمر بوعكة صحية تستلزم الراحة، تبقى أعماله خالدة في ذاكرة المشاهدين، شاهدة على رحلة إبداعية ممتدة وثرية.
س: ما سبب تدخل الإسعاف مع المخرج جمال عبدالحميد صباح اليوم؟
ج: تعرض المخرج جمال عبدالحميد للإغماء في منزله، سقط على الأرض مما أدى إلى إصابته بجروح استلزمت نقله إلى المستشفى وإجراء خياطة بسرعة بـ “17 غرزة”.
س: هل خرج المخرج جمال عبدالحميد من المستشفى؟
ج: نعم، نُقل إلى المستشفى أولًا، وبعد خياطة الجروح خرج لاستكمال العلاج في منزله، وحالته الصحية تحسّنت.
س: ما آخر أعمال المخرج جمال عبدالحميد؟
ج: أحدث أعماله هو مسلسل “الركين”، من النوع الواقعي الاجتماعي، وقد شارك فيه عدد من الممثلين مثل محمود عبدالمغني، لقاء الخميسي، محمود الجندي، أحمد خليل، وأحمد وفيق.
س: كيف رد الوسط الفني والجمهور على حالة المخرج؟
ج: أعرب العديد من الفنانين وأصدقاء عبدالحميد عن تضامنهم ودعائهم له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيما أكدت نقابة المهن التمثيلية أنها تتابع حالته الصحية وتُقدم كافة سبل الدعم.
س: هل هناك معلومات عن مدى تأثير الإصابة على عمله الفني؟
ج: حتى الآن لا توجد بيانات دقيقة تفيد بأن الإصابة أثرت في مهنة المخرج بشكل كبير، فهو في فترة راحة واستشفاء، ومن المتوقع أن يعود لمتابعة أعماله بعد أن يستعيد عافيته.
