“سيراليون تصعق إثيوبيا بطرف اليد في اللحظات الأخيرة.. (2-0)”

“سيراليون تصعق إثيوبيا بطرف اليد في اللحظات الأخيرة.. (2-0)”
الترند العربي – متابعات
في مواجهة حاسمة ضمن الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026، عاد منتخب سيراليون من العاصمة الليبيرية مونروفيا بفوز مهم 2-0 على ضيفه منتخب إثيوبيا، وذلك بفضل هدف قاتل في الثواني الأخيرة. الفوز أعاد للحالمين نجوم “ليوني ستارز” أمل المنافسة على إحدى بطاقات التأهل.

تفاصيل المباراة الدقيقة
انطلقت المباراة بوتيرة متقاربة، لا سيّما خلال الدقائق الأولى التي شهدت أخطاء متبادلة وتقشفًا هجوميًا من الجانبين. سرعان ما استقر الأداء وتمكّن المنتخب المضيف من فرض سيطرته في وسط الملعب.
وفي الدقيقة 37، افتتحت الأهداف عبر إبراهيم كامارا الذي استلم كرة داخل منطقة الجزاء وسددها بقوة في الدقيقة الحاسمة. أنهيت الجولة الأولى بتقدم سيراليون 1-0، في ظل أداء دفاعي منظم حال دون رد إثيوبي.
استمر الضغط الإثيوبي بعد الاستراحة، لكن دفاع سيراليون تصدى بكل شراسة لكل هجمة. البداية الجادة في الدقائق الأخيرة لم تسعف إثيوبيا على التعديل، وفي الدقيقة 90+6 خرجت المواجهة أكثر إثارة عندما سجّل الحسن كورُوما الهدف الثاني من متابعة لمسة عرضية متقنة، ليُعلن الانتصار ويُعلن عن استمرار المنافسة.

قراءة تكتيكية للأداء
ظهر منتخب سيراليون كمنظومة متماسكة دفاعيًا ومنظم هجوميًا، حيث نجح في تعويض نقصه الفني بروح قتالية وعقلية الفوز. رغم الضغط الإثيوبي، حافظ الفريق على التوازن في خطوطه ونجح في استغلال الفرص القليلة، خاصة من الكرات الثابتة والتدخلات في اللحظات الحاسمة.
أما منتخب إثيوبيا، فقد برز ضعفه في فاعلية الهجوم أمام المرمى، وأخطأ في تكتيك الضغط بعد الهدف، مما منحه الدراوي فرصًا لاستغلال الثغرات، خاصة في الدقائق الأخيرة.

الترتيب والتداعيات
رفع الفوز رصيد سيراليون إلى 12 نقطة، ليقفز إلى المركز الثالث في المجموعة. الفارق بات ضيقًا بينها وبين بوركينا فاسو التي تحتل المركز الثاني. أما إثيوبيا، فبقيت خلفها في موقف صعب، حيث تراكمت الخسائر وتقلصت آمالها في كسب بطاقة التأهل.
ردود الفعل بعد النهاية
مدرب سيراليون عبر عن فخره بأداء اللاعبين خاصة في مباراة حاسمة مثل هذه، مؤكدًا أن الانضباط الدفاعي والثقة في الدقائق الأخيرة كانت مفتاح الفوز. على الجانب الآخر، عبّر مدرب إثيوبيا عن إحباطه من ضياع فرص واضحة، وأشار إلى أن الأداء لم يُترجم إلى أهداف كما هو مطلوب.
تحليل إضافي: الروح تقهر التوقعات
هذه المباراة تبرز أن كرة القدم ليست فقط مجرد استحواذ أو عدد فرص، بل إنها صدفة زمنية وقدرة على التركيز حتى الدقيقة الأخيرة. الفوز في اللحظة الحاسمة يعكس عقلية متاحة للفوز مهما تقلص الفريق، وهذا ما تحتاجه سيراليون في مبارياتها القادمة.
من سجل هدفي المباراة؟
السيراليوني إبراهيم كامارا في الدقيقة 37، والحسن كورُوما في الدقيقة 90+6.
هل زالت آمال سيراليون؟
كلا، الفريق بات قريبًا من المنافسة على بطاقة التأهل عبر الملحق، مع تبقي فرصته قائمة.
ما أبرز نقاط الضعف الإثيوبية؟
غياب الفاعلية الهجومية وقلة استغلال الفرص، رغم السيطرة أحيانًا على اللعب.
اقرأ أيضًا: “الإكوادور تصعق الأرجنتين (1-0) في غوياكيل.. مأساة ختامية لتصفيات المونديال”