“حمزة علاء” يبدأ رحلته الأوروبية بعد سنوات من التطوير في الأهلي

الترند العربي – متابعات

بدأ الحارس المصري الشاب حمزة علاء فصلًا جديدًا من مسيرته الكروية، بإعلان انضمامه رسميًا إلى صفوف نادي بورتيمونينسي البرتغالي، بعد انتهاء عقده مع النادي الأهلي، في خطوة احترافية جديدة تعكس طموحه في خوض تجربة أوروبية مبكرة.

وقد نشأ حمزة في قطاع الناشئين بالأهلي، وواصل تطوره الفني على مدار 16 عامًا داخل القلعة الحمراء، قبل أن يظهر مع الفريق الأول في عدة مناسبات، ويُثبت نفسه كأحد أبرز الحراس الواعدين في الكرة المصرية.

خطوة احترافية بطموح كبير
أعلن نادي بورتيمونينسي البرتغالي، المنتمي إلى دوري الدرجة الثانية، عن توقيع عقد مع الحارس المصري يمتد حتى عام 2027، بعد اجتيازه الكشف الطبي بنجاح. وشارك حمزة في أولى المباريات الودية للفريق استعدادًا للموسم الجديد، ما يعكس ثقة الجهاز الفني في إمكاناته.

وكانت أندية محلية بارزة مثل الزمالك وبيراميدز قد أبدت رغبتها في ضم اللاعب، لكنه فضّل خوض تجربة احتراف خارجية، بحثًا عن مزيد من التحديات والنضج الفني في بيئة مختلفة.

مسيرة دولية لافتة
يمتلك حمزة علاء سجلًا دوليًا مبكرًا، حيث مثّل منتخب مصر الأولمبي في عدة مناسبات، وشارك ضمن صفوف الفراعنة في أولمبياد باريس 2024، كما سبق له التتويج بجائزة أفضل حارس في بطولة أمم إفريقيا تحت 23 سنة عام 2023، مما عزز مكانته بين الجيل الجديد من حراس المرمى في مصر.

رسالة مؤثرة بعد الرحيل
عقب إعلان انتقاله، نشر حمزة رسالة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيها:
“قضيت سنوات عمري داخل الأهلي، وتعلمت كثيرًا. قرار الرحيل لم يكن سهلًا، لكنه بداية لطريق جديد أسعى فيه إلى تحقيق ما حلمت به دومًا”.

وقد لاقت الرسالة تفاعلًا كبيرًا من جماهير الأهلي والوسط الرياضي، الذين تمنوا له النجاح في تجربته الجديدة، مؤكدين ثقتهم بقدرته على تمثيل الكرة المصرية في الملاعب الأوروبية.

بهذه الخطوة، يؤكد حمزة علاء أنه ليس فقط حارسًا موهوبًا، بل أيضًا نموذج للاعب الشاب الطموح الذي يسعى إلى التطور، والتعلم، وتحقيق حلمه في الوصول إلى أعلى المستويات الكروية.

لمزيد من المقالات عن حمزة علاء