منوعات

“Egypt Is Calling” حملة عالمية جديدة للترويج لكنوز مصر

“Egypt Is Calling” حملة عالمية جديدة للترويج لكنوز مصر

الترند العربي – متابعات

أصبحت عبارة “Egypt is calling” أو “مصر تناديك” عنوانًا لحملة عالمية اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي، وبالأخص تطبيق “تيك توك” للدعوة لزيارة مصر، وتحوّلت العبارة البسيطة إلى هاشتاج هو الأكثر تداولًا مؤخرًا، وسط تفاعل واسع من صناع محتوى وسائحين من مختلف الجنسيات، وثّقوا لحظات وصولهم إلى مصر في مقاطع قصيرة تنبض بالحيوية والانبهار.

من لحظة الوصول إلى قلب المغامرة
بدأ التريند بمقاطع لمدوّني السفر والمؤثرين من أنحاء العالم، يُظهرون لحظة الهبوط في المطارات المصرية، أو نظراتهم الأولى من نوافذ الطائرة نحو الأرض المصرية، قبل أن تنتقل العدسة سريعًا إلى مشاهد الآثار، والشواطئ، والمغامرات في الصحراء. ما ميز هذه الحملة أنها لا تقدّم مصر كوجهة سياحية تقليدية، بل كـ”رحلة مليئة بالتجارب”، تنسج خيوطها من التاريخ، المغامرة، الحياة المحلية، والضيافة المصرية الأصيلة.

ويقول أحد التعليقات المصاحبة للمقاطع:”بمجرد أن تقول مصر: أنا أناديك، تشعر أنها تدعوك حقًا لتكتشف شيئًا فريدًا.”

@caitlynthompsonx

Egypt is calling…📞 #egypt #pyramids #redsea #safari #traveltiktok

♬ original sound – hamadaboi

محتوى عفوي.. وصورة إيجابية
اللافت في هذه الموجة الرقمية أن الفيديوهات لم تكن من إنتاج مؤسسات رسمية أو حملات دعائية مدفوعة، بل جاءت عفوية وصادقة، من سياح توجّهوا إلى مصر وقرروا توثيق مشاعرهم وتجاربهم. الكثير منهم أرفق مقاطع الفيديو بجمل مثل: “الأمن والأمان”، في إشارة واضحة إلى شعورهم بالراحة منذ لحظة الوصول.

وامتلأت صفحات “تيك توك” و”إنستغرام” بمقاطع من مختلف المواقع: من الأهرامات وأبو الهول، إلى سواحل البحر الأحمر، مرورًا بالصحراء البيضاء، وأسواق القاهرة القديمة، لتقدّم مصر نفسها في قالب متنوع يمزج بين العراقة والطبيعة وروح المغامرة.

ومن بين أبرز رسائل الحملة:”كل لحظة في مصر رحلة لا تُنسى، وكل زاوية كنز ينتظر من يكتشفه.”

كما تروج الحملة لمصر كوجهة آمنة ومناسبة لجميع أنواع السياحة، سواء الثقافية أو الشاطئية أو العلاجية أو البيئية.

@snaxtra

تريند “Egypt is Calling” يغزو السوشال ميديا #SNAX #سناكس_سوشال

♬ original sound – SNAX

“تيك توك” يقود موجة سياحية جديدة
لا تعد هذه الظاهرة الأولى من نوعها، إذ سبقتها تريندات مشابهة على “تيك توك” أبرزها: Come To Egypt الذي انتشر بعد مشاركة مشاهير عالميين صورًا لهم في المنتجعات المصرية، و#Ride The Camel الذي التقط لحظات سياح يركبون الجمال أمام الأهرامات، وLost In Egypt الذي عرض مغامرات وتجارب استكشاف الشوارع والأسواق الشعبية.

لكن “Egypt is calling” يختلف في كونه أوسع انتشارًا وأعمق تأثيرًا، حيث تحول من مجرد وسم رقمي إلى دعوة مفتوحة للعالم لاكتشاف بلد متجددة في صورتها السياحية، وتملك كل المقومات لتكون وجهة رئيسية في السوق العالمي.

@mmjrabellaa

#egypt

♬ sonido original – Andrea Gálvez🥀

تأثير ملموس على حركة السياحة
أظهرت مؤشرات محركات البحث وبيانات منصات الحجز، أن التريند أدى إلى زيادة لافتة في الاهتمام بالسفر إلى مصر، لا سيما بين الفئات الشابة والمغامرين، وهو ما اعتبره مراقبون “نجاحًا رقميًا غير مباشر” لحملة عالمية ترويجية، دون الحاجة إلى ميزانيات ضخمة.

وقد أشار مسؤولو وزارة السياحة والآثار إلى أنهم يتابعون هذا التفاعل الرقمي باهتمام، ويعملون على دعم المحتوى السياحي العضوي الذي ينتجه الزوار، باعتباره أداة فعالة في إعادة تشكيل صورة مصر عالميًا، وبناء ثقة جديدة في المقصد المصري.

“مصر تناديك” لم تعد مجرد وسم رقمي، بل أصبحت ترجمة حيّة لواقع جديد في الترويج السياحي، يقوده الجمهور من قلب تجربته الشخصية. ووسط هذا الزخم، تبدو مصر اليوم أقرب من أي وقت مضى لأن تكون الوجهة الأولى لعشاق المغامرة، ومحبي التاريخ، والباحثين عن تجارب إنسانية حقيقية في أرض الحضارات.

لمزيد من المقالات عن السفر والسياحة 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى