سياسة

فيديو سقوط “شاكيرا” على المسرح في كندا يُشعل منصات التواصل الاجتماعي

فيديو سقوط “شاكيرا” على المسرح في كندا يُشعل منصات التواصل الاجتماعي

الترند العربي – متابعات

في عرضها الأخير بمدينة مونتريال الكندية قبل يومين، خطفت النجمة العالمية شاكيرا الأضواء ليس فقط بأدائها المعتاد، بل أيضًا بطريقة تعاملها الاحترافية مع سقوط مفاجئ تعرضت له على خشبة المسرح، أمام الآلاف من الحضور وعدسات الكاميرات.

سقوط “شاكيرا”.. ورد فعل احترافي
وخلال إحدى الحركات الاستعراضية، وبينما كانت تسير رافعة ذراعيها بانسجام مع الإيقاع، فقدت شاكيرا توازنها وانزلقت، لتسقط على الأرض في لحظة سريعة، وثقتها الهواتف المحمولة للجمهور، وسرعان ما انتشرت المقاطع المصوّرة على مواقع التواصل الاجتماعي، محققة آلاف المشاهدات في وقت قصير.

لكن اللافت لم يكن السقوط في حد ذاته، بل رد فعل شاكيرا، البالغة من العمر 48 عامًا، والتي وقفت على الفور بابتسامة مرحة، متجاوزة الموقف بثقة نادرة، وسط تصفيق حار من الجمهور الذي تجاوب مع روحها المرحة وتعاملها التلقائي.


وبدون أي توقف، التقطت الميكروفون وأكملت الأغنية بسلاسة تامة، وكأن ما حدث كان جزءًا من العرض الفني، مما زاد من حماس الحضور وأكسب اللحظة طابعًا إنسانيًا وجماليًا في آنٍ واحد.

تفاعل واسع ومواقف متباينة
وسرعان ما أصبح الفيديو “ترندًا عالميًا” على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد كثيرون بمرونة شاكيرا وقدرتها على تدارك الموقف، واعتبر البعض أن تصرّفها هو تجسيد حقيقي لما يعنيه الاحتراف الفني. فيما ذهب آخرون إلى طرح فرضيات طريفة، مرجحين أن السقطة قد تكون جزءًا من استعراض محسوب، خاصة في ظل مفاجآت عروضها المعروفة.

حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر شاكيرا أي تعليق رسمي حول الحادثة، مكتفية على ما يبدو بإرسال رسالة غير مباشرة عبر تصرفها العفوي، مفادها أن الفنان الحقيقي هو من يحوّل المواقف المحرجة إلى لحظات تألق.

ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تُظهر فيها شاكيرا تمكّنها من المسرح، حيث تمتلك رصيدًا فنيًا غنيًا وتجربة طويلة تمتد لعقود، تجعلها قادرة على التعامل مع مثل هذه اللحظات بمرونة نادرة قلّما تُرى في عالم العروض المباشرة.

تحوّل سقوط شاكيرا إلى لحظة احتفاء، لا سخرية، وأكّد مجددًا أن الفنان الحقيقي لا يُقاس فقط بما يقدمه من فن، بل بكيفية تعامله مع المواقف غير المتوقعة، وهو ما أثبتته شاكيرا ببراعة تستحق التصفيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى