حقيقة اكتشاف كوكب جديد خارج مجرة درب التبانة
الترند العربي – متابعات
اكتشف فريق من علماء الفلك، وجود كوكب خارجي رابع غير مرئي الذي سيتم تسميته باسم Kepler-51e، مما جعلهم يشعرون بسعادة غامرة، حيث يوجد أحد أكثر أنظمة الكواكب غرابة في مجرة درب التبانة بأكملها على بعد حوالي 2600 سنة ضوئية من نظامنا الشمسي، بحسب موقع «ساينس أليرت».
وتم العثور على النجم القزم الأصفر الشبيه بالشمس، المسمى Kepler-51، في عام 2012 ولديه ثلاثة كواكب خارجية في مداره، سيتبين أن كل منها ذو كثافة أخف من حلوى القطن، مما يضعها جميعًا في فئة مسماة بشكل رائع إلى حد ما من العوالم فائقة النفخة، والآن وجد علماء الفلك كوكبًا رابعًا.
وتقول عالمة الكواكب جيسيكا ليبي روبرتس من جامعة ولاية بنسلفانيا: «الكواكب المنتفخة الفائقة نادرة إلى حد ما، وعندما تحدث، فإنها تميل إلى أن تكون الوحيدة في النظام الكوكبي».
وأضافت: «إذا كانت محاولة تفسير كيفية تشكل ثلاث نفثات خارقة في نظام واحد لم تكن صعبة بما فيه الكفاية، علينا الآن أن نفسر كوكبًا رابعًا، سواء كان نفثًا فائقًا أم لا، ولا يمكننا استبعاد وجود كواكب إضافية في النظام أيضًا.»
وتم تحديد الطبيعة الغريبة للكواكب الخارجية الثلاثة المعروفة التي تدور حول كيبلر-51 في عام 2019، عندما سمحت الملاحظات لعلماء الفلك بإجراء قياسات مفصلة لنصف قطر وكتل الكواكب الخارجية، كما تم استخدام هذه القياسات بدورها لحساب كثافتها، والتي كشفت عند أقل من 0.1 جرام لكل سنتيمتر مكعب أن العوالم الثلاثة جميعها تقع ضمن فئة النفخة الفائقة.
وقال الباحثون، قد يكون هناك ما هو أكثر في النظام مما تراه العين عندما شرعوا في التقاط أحد تلك الكواكب الخارجية الثلاثة أثناء العبور، وذلك عندما يمر الكوكب الخارجي بيننا وبين نجمه، مما يسمح لنا بإجراء قياسات لخصائص الكواكب بناءً على الانخفاض الخافت في ضوء النجم.
ونظرًا لأن التوقيت المداري للكواكب الخارجية قد تم قياسه بالفعل، كان من المفترض أن يكون هذا واضحًا جدًا، ولكن عندما وجهوا التلسكوبات نحو كيبلر 51 لرصد العبور باستخدام مرصد أباتشي بوينت (APO) وJWST، لم تسير الأمور وفقًا للخطة.