البعوض يهدد بانتشار فيروس قاتل جديد بين البشر
الترند العربي – متابعات
بعدما انحسرت موجة كورونا بشكل كبير، بدأ فيروس جديد يتفشى في أمريكا يطلق عليه “فيروس الخيول القاتل”؛ الذي حقق نسبة إصابات مرتفعة خلال 3 أشهر من 2024 في ولاية فلوريدا الأمريكية، تخطت إصابات عام 2023.
رصدت وزارة الصحة الأمريكية 19 حالة “التهاب الدماغ الخيلي الشرقي” في 2024، توزعت 10 حالات منها في يونيو (حزيران) و3 في يوليو (تموز) و3 ما بين مارس (آذار) ومايو (أيار) 2024، وفقاً لما نقلته مجلة “نيوزويك”.
البعوض ناقل الوباء
وبينما لم ترصد الوزارة سوى 17 حالة خلال 2023 بأكمله، أوضحت أن هذا الفيروس يزداد انتشاراً. وينتقل في المقام الأول من خلال لدغة بعوضة مصابة بالفيروس.
ولا ينتشر الفيروس مباشرة بين الخيول، أو من الخيول إلى الإنسان، أو من الطيور إلى الإنسان، لأنه بحاجة إلى التحوّل لفيروس من خلال لدغة بعوض، الذي يتفاعل مع المرض فينتج عنه الفيروس الفتاك.
%90 من الخيول تنفق
يمكن أن يكون الفيروس قاتلاً بين الخيول لأنه قد يسبب أعراضاً عصبية حادة، بما في ذلك الحمى، أو الدوران والضغط على الرأس، وعدم القدرة على البلع، بحيث تنفق 90% من الخيول المصابة.
وأوضحت الطبيبة البيطرية المساعدة في المركز الطبي للخيول بريتاني ويلش أنه من النادر العثور على حالات إصابة بين الخيول وتكون خفيفة، لأنه عادة ما تتأثر الخيول بالفيروس بشكل كبير، وتنفق في النهاية.
4 – 5% من البشر يموتون
أما بين البشر، فتظهر الأعراض على حوالى 4% فقط من البشر المصابين بالفيروس. ومع ذلك، فإن المصابين لا يشعرون سوى بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإنفلونزا، بما في ذلك الحمى والقشعريرة والشعور بالضيق.
لكن الأعراض تستغرق نحو أسبوع لتتطور إلى انهيار عصبي حاد سبب التهاب الدماغ القاتل.
لكن بشكل عام، حوالى 4 إلى 5% فقط من حالات الإصابة بفيروس التهاب الدماغ الخيلي البشري تؤدي إلى الموت، يسبقها ارتفاع في درجة الحرارة، صداع وتيبّس الرقبة ونوبات صرع، فغيبوبة ثم موت.