فيروس كورونا يهدد بأزمة جديدة تضرب آلاف الأشخاص
الترند العربي – متابعات
في خضم معركة البشرية ضد عدو خفي يدعى كورونا المستجد، تتزايد المخاوف حول تأثيراته التي تتنامى يومًا بعد يوم، في ظل الإجراءات الاحترازية التي فرضت تقييد الحركة وتباعد الأفراد، لم يكن العالم في مأمن من تداعيات الإصابة بكورونا، التي يدفع ثمنها حتى تلك اللحظة، وفقًا للعديد من الدراسات حول هذا الوباء.. فماذا قالت آخر الدراسات؟
مفاجأة حول الإصابة بفيروس كورونا المستجد
في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، تتصاعد المخاوف من تداعياته، ليس فقط الصحية، وذلك بعدما أظهرت آخر دراسة نشرت عبر مجلة «نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين»، أن تأثير فيروس كورونا يصل إلى انخفاض معدلات الذكاء عند الأشخاص الذين أصيبوا به، إلى جانب بعض الأعراض الأخرى مثل التأثير على الذاكرة على المدى البعيد، بحسب شبكة «روسيا اليوم».
تأثير فيروس كورونا سيكون على المدى البعيد يتسبب في ظهور بعض أعراض الشيخوخة والتقدم في العمر، مثل تراجع الذاكرة أو انخفاض القدرات المعرفية، وذلك بحسب الدراسة التي شملت أكثر من 113 ألف شخص من إنجلترا، وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تعافوا من كوفيد 19 سجلوا انخفاضًا في معدل الذكاء يعادل ثلاث نقاط مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا بالفيروس، وذلك وفقا للعديد من الاختبارات.
طبيب يكشف تفاصيل الإصابة بفيروس كورونا المستجد
الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، بل وصل انخفاض معدل الذكاء إلى 9 درجات عند المرضى الذين عانوا من أعراض قوية أثناء إصابتهم بفيروس كورونا، ودخولهم إلى العناية المركزة على إثر الإصابة، إلى جانب بعض التغيرات الأخرى، مثل التقلبات المزاجية، الإرهاق، إذ تأتي الدراسة بمثابة جرس إنذار يدعو إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة بين فيروس كورونا والتدهور المعرفي.
مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وعضو منظمة الحساسية العالمية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أكد أن فيروس كورونا المستجد يحمل العديد من الأعراض المستجدة، ورغم ذلك لن يكون الأكثر فتكًا، لكن أعراضه وتوابع الإصابة به تزداد بشكل كبير، إذ يؤثر في بعض الأحيان على التركيز والذاكرة بالفعل: “لا يوجد حتى تلك اللحظة ما يؤكد أن متحور كورونا الجديد سيكون الأكثر ضراوة وفتكًا أو يتسبب في أعراض خطيرة ما بعد الشفاء منه، لكنه أيضًا لايزال قيد الدراسة والاستكشاف”.